جمعية أمل الخيرية للتعليم هي جمعية غير ربحية تهتم بمشاريع ذات طابع تعليمي، يتم تطويرها بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين والجمعيات الأخرى. إن المشاريع التي تعدها جمعية أمل بعيدة كل البعد عن أي توجه ديني أو سياسي أو إيديولوجي وهي تهدف إلى تنمية البيئة المحلية وتعزيز الثقافة والتعليم والإقتصاد في البلدان التي تعمل فيها. تهتم جمعية أمل بالدرجة الأولى بالأطفال الذين يعيشون أوضاعاً صعبة وبالمدارس والمعلمين والبالغين الذين لم تتح لهم فرصة تعلم القراءة والكتابة والدراسة. المشروع التعليمي الأول لجمعية أمل يخص سوريا، وقد وُلد بفضل إلتقاء بعض السيدات المنتميات إلى عالم الثقافة والتربية والتعليم والمدارس وإهتماماتهن المتنوعة.
أهداف المشروع:
- إنشاء مدارس ومراكز تعليمية وثقافية داخل سوريا وخارجها والعمل على رفع مستواهم بشكل مستقل تماماً عن المواقف والاتجاهات السياسية أو الدينية وبالاستفادة من مساهمة جميع المهتمين بتنمية الثقافة والتربية والتعليم.
- تقديم الدعم اللازم للأطفال والبالغين وللمدارس والمعلمين وتطوير المنشآت المناسبة وتهيئة الظروف المناسبة لضمان إلتحاق التلاميذ والتلميذات بالدراسة.
- تطوير وتعزيز القراءة الذاتية من خلال إنشاء مكتبات ومراكز توزيع للكتب في المدارس ومخيمات اللاجئين.
- تطوير ودعم المبادرات الثقافية والإعلامية، من صحف ومجلات أطفال وكتب ومواد تعليمية.
- العمل على تطوير مشاريع تعاون مع المنظمات الإنسانية والمدارس والمراكز الثقافية المتخصصة والتنسيق الوثيق معها في إطار الإحترام الكامل لغنى الشركاء الثقافي واستقلاليتهم.
- دعم الفعاليات التجارية وتسويق الأعمال الحرفية في سوريا (خاصة المنتجة من قبل النساء العاملات) لتحقيق هدف مزدوج وهو تحفيز الاقتصاد والإنتاج مع توظيف المردود في المشاريع التربوية المشتركة.
- نشر المعلومات الصحيحة المبنية على الواقع الذي نعمل فيه من خلال إنتاج مواد إعلامية وعبر قنوات توزيع أكثر ملاءمة.
"الدراسة هي حريتك" إ. كياري
Amal for Education motto
أول آثار تتركه الحرب بين حطامها وأنقاضها هو المدارس بمُعلميها وأطفالها الذين لا يمكن لأي مدرسة أن توجد وتستمر بدونهم. ولهذا السبب تسعى جمعية أمل من خلال المشاريع الهادفة والمدروسة، إلى دعم التعليم دون قيود على المحتوى أو الإسلوب التعليمي، من خلال توفير المواد التعليمية اللازمة ووضعها وإعدادها ودعم المشاريع ذات الإهتمامات التربوية حصراً وذلك في إطار الإاحترام التام لغنى الثقافات وتنوعها.